التوحد: فهم الحالة ودور الأسرة في التدخل المبكر

‏06 مايو 2025 التربيه الخاصه
مشاركة

 

ما هو التوحد؟

اضطراب طيف التوحد (Autism Spectrum Disorder) هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر على مهارات التواصل، والسلوك، والتفاعل الاجتماعي. تختلف الأعراض من طفل لآخر، ولهذا سُمي بـ "الطيف".


أبرز علامات التوحد:

  • ضعف في التواصل البصري أو الاستجابة للنداء

  • تأخر في الكلام أو عدم التحدث نهائيًا

  • تكرار حركات أو كلمات معينة (السلوك النمطي)

  • مقاومة التغيير أو التمسك بروتين محدد

  • صعوبات في اللعب التخيلي أو التفاعل مع الآخرين


أسباب التوحد:

  • العوامل الوراثية

  • عوامل بيئية أثناء الحمل أو الولادة (مثل نقص الأكسجين أو العدوى)

  • اختلافات في تطور الدماغ

مهم: لا توجد علاقة مثبتة بين اللقاحات والتوحد، حسب الدراسات العالمية.


كيف يمكن للأسرة المساعدة؟

  1. التدخل المبكر: كلما تم التشخيص مبكرًا، كانت النتائج أفضل.

  2. برامج تعديل السلوك: تساهم في تحسين المهارات اليومية والتواصل.

  3. جلسات التخاطب: لتحسين النطق وفهم اللغة.

  4. العلاج باللعب والعلاج الوظيفي: لتطوير المهارات الاجتماعية والحركية.


هل يُمكن دمج الطفل المصاب بالتوحد في المدارس؟

نعم، بشرط توفير الدعم المناسب مثل:

  • معلم ظل (shadow teacher)

  • بيئة تعليمية مرنة

  •  


خلاصة:

طفل التوحد مختلف وليس أقل. هو بحاجة إلى فهم، صبر، وتدخل مبكر يفتح له أبواب التقدم.

🔹 إذا لاحظت علامات التوحد على طفلك، لا تنتظر. احجز جلسة تقييم مع أخصائي.