"My son changed? No ... he is just old

‏24 ابريل 2025 a
sharing

 

في مركز قرار واستقرار، نسمع هذه القصص كل يوم:
"ما عاد يسمع كلامي"،
"تحسّه ما يثق فيني"،
"أخاف يضيع"،
"ما أعرف كيف أتعامل معاه".

هذه الكلمات ما تنقال عبثًا، تنقال من قلوب تعبت من القلق، ومن حُبّ كبير ما لقى طريقة يوصل بالشكل الصحيح. لأن المراهقة ما هي مرحلة عادية، هي نقطة تحوّل... فيها يبدأ الطفل يتحوّل لشخص يبحث عن هويته، يستكشف أفكاره، ويتعلم كيف يكون "هو".

وغالبًا، في خضم هذا التغير، يبدأ الابتعاد. مو كرهًا، ولا رفضًا، لكن لأنه يحاول يتنفس بعيد عن التوقعات، ويجرّب الحياة بطريقته.

وهنا تبدأ الحيرة...
كيف أقرّب منه من جديد؟
هل أضغط؟ أراقب؟ أو أتركه؟
وين الخط الرفيع بين الحماية والسيطرة؟

في زحمة هذه الأسئلة، نحب نذكّر كل أم وكل أب:
ابنك ما تغيّر ضدك، هو فقط كبر.

هو محتاجك، لكن بشكل مختلف. محتاج إذن تسمع قبل ما تحكم، حضن يحتوي قبل ما يرفض، وحديث هادئ بدال النصيحة السريعة. المراهق ما يحتاج أحد "يصلحه"، هو يحتاج أحد "يفهمه".

وفي مركز قرار واستقرار، نحن هنا عشان نكون هذا الجسر. بين الخوف والفهم، بين الغضب والاحتواء، بينك وبينه.

نقدم جلسات إرشاد أسري، دعم نفسي، وبرامج للمراهقين تساعدهم يعبرون هذه المرحلة بثقة، وتساعدك أنت تتعامل معها بحكمة وهدوء.

ما في وصفة سحرية للمراهقة، لكن فيه دعم، وتفهّم، وقلوب حريصة، ومكان آمن نقدر نبدأ فيه الرحلة سوا.